ﺍﻟﺨﻮﺍﺟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﻜﺴﺐ
ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺷﺪﻳﺪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺨﻮﺍﺟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﻜﺴﺐ
* ﻗﻨﺎﻋﺘﻲ ﻓﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺰﺣﺰﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، ﻭﻇﻠﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺃﺷﻬﺪ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ، ﻭﺃﻧﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ
ﻣﻘﺎﺭﻋﺔ ﺃﻱ ﻣﺪﺭﺏ ﺃﺟﻨﺒﻲ، ﻭﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﺩﻋﻮﺕ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻪ
ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻭﻣﻨﺤﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻟﻠﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ .
* ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺔ ﺃﻥ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺪﻳﺮﺍً ﻓﻨﻴﺎً
ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺒﻄﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺎﻓﺮ ﺇﺑﺮﺍﻫﻮﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻭﻋﺎﺩ ﻣﻦ
ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻛﺪ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﺃﻧﻪ ﺗﻐﻴﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺗﻘﻤﺺ ﺷﺨﺼﻴﺔ (ﺍﻟﺨﻮﺍﺟﺎﺕ ) ﻭﺑﺎﺕ ﻗﺎﺩﺭﺍً
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻨﻔﺲ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﻢ .
* ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ، ﺃﻛﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﻘﺎﻃﻊ ﺃﻧﻪ ﻧﺴﻴﺞ ﻭﺣﺪﻩ، ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻫﺰﻳﻤﺔ
ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺃﻳﻠﻲ ﺑﻼﺗﺸﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮﺡ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻧﻈﻴﻔﻴﻦ، ﻭﻟﻢ
ﻳﻜﻦ ﻳﺪﺭﻱ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻮﻣﺔ ﻳﺨﺒﺊ ﻟﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺏ، ﻓﻮﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺸﺮﺏ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ
ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻠﻌﺒﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺃ ﺣﺎﻻﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﻜﺸﻒ
ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺑﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭ ﻭﺍﺗﻀﺢ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ .
* ﻭﻟﻜﻦ، ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ، ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻹﺑﺮﺍﻫﻮﻣﺔ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺼﺮ ، ﻟﻮﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﺎﺩﻝ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﺃﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ
ﺑﺤﻴﺎﺩﻳﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻓﻲ ﺻﻒ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ، ﻟﺬﺍ ﻟﻢ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺧﺮﻭﺝ ﺻﺤﻒ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻬﺠﻮﻡ ﻛﺎﺳﺢ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻣﻌﻨﻰ (ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ
ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻤﻲ ) .
ﻣﻐﺎﻟﻄﺎﺕ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ
* ﺃﺩﺭﻙ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻣﻴﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﺗﺒﻄﻮﻥ ﺑﻌﻼﻗﺔ ﻭﺛﻴﻘﺔ
ﺑﺎﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ، ﻟﺬﺍ ﺃﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺗﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻟﻲ ﻋﻨﻖ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﻗﺘﻠﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﻛﺘﺐ ﺧﺎﻟﺪﺍً ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺘﻪ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﻣﺪﻋﻴﺎً ﺃﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻜﺮﺓ
ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻃﻠﺐ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺑﻄﻞ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ .
* ﻧﺴﺨﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻲ 2017-2016 ، ﻭﻣﻮﻗﻊ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺃﻭﺿﺢ ﺑﺼﺮﻳﺢ
ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﻥ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻩ ﻧﺴﺨﺔ 2016-2015 ،
ﻭﺫﻟﻚ ﻳﻮﺿﺢ ﺑﺠﻼﺀ ﻋﺪﻡ ﺻﺤﺔ ﺍﻻﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺧﺎﻟﺪ ﺇﻳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﺑﻬﺎ ﺭﺍﻏﺒﺎً ﻓﻲ
ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻗﻊ ﻭﻫﻤﻲ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺣﻘﻴﻘﺔ .
* ﺣﺘﻰ ﻭﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺥ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻋﻄﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﻟـ ( ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﺓ ) ﺇﻧﻬﻢ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﺍﺳﻤﻲ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺣﻘﻴﻘﺔ،
ﺣﻴﺚ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺃﺭﺳﻞ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﺒﻠﻐﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻫﻮ ﺑﻄﻞ
ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻧﺴﺨﺔ 2016-2015 ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻫﻮ ﻭﺻﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ .
* ﻭﺃﻏﺪﻕ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻓﻲ ﻛﺮﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﻃﻠﺐ
ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻮﺻﻴﻒ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﻭﻫﻮ ﻃﻠﺐ ﺃﺗﻔﻖ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻣﻴﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺮﻓﺾ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺭﻏﺒﺔ ﻛﻞ
ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺟﻮﺍﺋﺰﻫﺎ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﻷﺭﻗﺎﻡ
ﺧﺮﺍﻓﻴﺔ .
* ﻛﺘﺒﺖ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺎﺭﺳﻪ ﺇﻋﻼﻡ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺧﺎﻟﺪ
ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻬﻼﻣﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ، ﻓﺨﺎﻟﺪ ﻳﻌﻠﻢ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺑﻄﻞ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ
2016-2015 ﻭﺑﻴﻦ ﺑﻄﻞ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ 2017-2016 ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﺎﺑﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ( 18 ) ﻓﻴﻪ، ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻭﺟﻪ ﺣﻖ .
* ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺳﺘﺎﺫ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻓﻠﻢ ﺃﺟﺪ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻣﺎ ﺃﻓﻌﻠﻪ ﺳﻮﻯ ﺃﻥ ﺃﺿﺤﻚ ﻋﻠﻰ
ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻪ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻣﺒﺎﺭﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺮﺑﻴﺎً ﻣﻦ
ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ .. ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺭﻣﻀﺎﻥ (ﺟﺎﺑﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ) .
ﺗﻮﺿﻴﺤﺎﺕ
ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻛﺮﺍﺭ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺮﻗﺺ ( ﺍﻟﻤﺮﺩﻭﻡ ) ﻭﻛﺘﺐ ﺳﺎﺭﺩﺍً ﻗﺼﺔ ﻫﺰﻳﻤﺔ
ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﻪ :
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﻭﻗﺴﻢ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺧﻴﻼﺀ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺟﻠﺒﺎﺑﺎ ﺃﺯﺭﻕ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﻃﺎﻗﻴﺔ ﺯﺭﻗﺎﺀ
ﻭﺣﺬﺍﺀ ﺃﺑﻴﺾ ﻧﺤﻮ ﺍﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻳﺪﻟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺗﺤﻴﻴﻪ : ( ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ
ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺷﺎﻳﻔﻨﻚ ﺟﺎﻱ ﻟﻠﻤﺘﻌﺔ ﻣﻦ ﺑﺪﺭﻱ ) .. ﻳﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﺎﻳﺎ ﻭﻳﺼﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺼﻮﺭﺓ ﺻﺤﻔﻴﻲ
ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﻭﻳﺘﻠﻔﺖ ﻳﻤﻨﺔ ﻭﻳﺴﺮﻯ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺸﻮﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ .
ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﻳﺘﻘﺪﻡ ﻫﻼﻝ ﺯﺭﻗﺎﻥ ﺑﺎﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﻄﻴﺮ ﻗﺴﻢ ﻓﺮﺣﺎ ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺚ ﺃﻥ ﺃﺣﺮﺯ ﺍﻟﻬﻼﻝ
ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﻨﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺼﻴﺢ ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﻟﻜﻢ ﺻﻌﺒﺔ ﺟﺪﺍ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻞ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ .. ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺩﻛﺔ ﻻﻋﺒﻲ ﻫﻼﻝ ﺍﻟﺘﺒﻠﺪﻱ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻱ ﺇﺑﺮﺍﻫﻮﻣﺔ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﻟﻚ
ﺇﻥ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻦ ﻫﻼﻝ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﻬﺰﻳﻤﺔ ﺭﻳﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺸﻖ .. ﺛﻢ
ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻭﻳﻄﻠﺐ ﺷﺎﻳﺎً ﻭﻳﺨﻠﻒ ﺭﺟﻼً ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺇﺑﺮﺍﻫﻮﻣﻪ ﻓﻲ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺗﺆﺩﺓ ﻧﺤﻮ ﺧﻂ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﺪﺭﺑﻴﻦ
ﻭﻳﻬﻤﺲ ﻟﻼﻋﺒﻴﻪ ﺍﻵﻥ ﺍﻧﺘﻔﺨﺖ ﺃﻭﺩﺍﺟﻬﻢ ﻭﺣﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﻗﻄﺎﻓﻬﻢ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﻻﻋﺒﻮﻩ ﺭﻗﺼﺔ ﺍﻟﻬﻴﺎﺝ
ﻳﺤﺮﺯﻭﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻗﺴﻢ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻘﺪ ﺃﺧﻄﺄﺗﻢ ﺑﺈﺣﺮﺍﺯﻛﻢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﻨﺘﻔﺾ
ﻓﻴﻜﻢ ﻛﺎﺭﻳﻜﺎ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﺑﻨﺼﻒ ﺩﺳﺘﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ، ﻭﻳﻌﺎﺩﻝ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺒﻠﺪﻯ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﻗﺴﻢ
ﻟﻘﺪ ﺟﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺮﺍﻗﺶ ﻭﻗﺪ ﺃﻋﺬﺭ ﻣﻦ ﺃﻧﺬﺭ، ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﺇﺫﺍ ﺑﺄﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺒﻠﺪﻯ
ﻳﺤﺮﺯﻭﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻗﺴﻢ ﺗﻨﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭﻳﺴﺘﺮﺟﻊ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ، ﺃﻳﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺝ ﺍﻷﺭﺯﻕ؟ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ
ﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﻳﺄﺗﻲ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺒﻠﺪﻱ ﺑﺎﻟﺮﺭﺭﺭﺍﺑﻊ …. ﻗﺴﻢ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﺃﻧﺎ
ﻓﻲ ﺣﻠﻢ ﻭﻻ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ؟ ﻭﻻﻋﺒﻮ ﻫﻼﻝ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻳﻬﺮﻋﻮﻥ ﻧﺤﻮ ﺇﺑﺮﺍﻫﻮﻣﺔ ﻳﺤﺘﻀﻨﻮﻧﻪ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺗﻠﻮ
ﺍﻵﺧﺮ ﻷﻧﻪ ﻋﻠﻤﻬﻢ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﻧﺒﺄﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻟﻜﺘﻒ، ﻗﺴﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﻣﺬﻫﻮﻻ ﻭﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ
ﻣﻜﺴﻴﻢ ﺍﻟﺸﻴﻦ ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻲ ﻭﻳﻦ … ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻟﻠﻬﺪﻑ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻲ ﻣﻜﺴﻴﻢ
ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻣﻦ ﻛﺮﺳﻴﻪ ﻳﺴﻘﻂ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺳﺘﺎﺍﺍﺍﺭ
تعليقات
إرسال تعليق