كدة رضا
توقيع رياضي :: معاوية الجاك
كدة رضا
* نظرتنا لفوز المريخ على مريخ كوستي برباعية لهدفين على أرضه أمس لا تعني لنا الظفر بالنقاط وإنما تعني لنا إستعادة الفريق لنسبة كبيرة من توازنه النفسي قبل الفني.
* والجانب النفسي نعتبره الأهم لأن الفريق عانى كثيراً المرحلة الفائتة بسبب الضغط النفسي العنيف على خلفية النتائج السالبة أمام الهلال العاصمي وهلال كادقلي.
* ونعتقد أن الفريق يحتاج إلى إستعادة الدور النفسي بدرجة كبيرة قبل الجانب الفني الذي يمكن إستعادته عبر تحسين الجانب البدني بواسطة الدكتور عبد العظيم جابر والمباريات المتوالية في الممتاز والكأس زائداً التجارب الإعدادية.
* ولكن الجانب النفسي هو الأهم والأخطر لأنه لا يمكن إستعادته بسهولة وحتى على مستوى فرقنا عموماً لا يوجد إهتمام بالجانب النفسي.
* نتيجة مباراة الأمس شكلت دفعة معنوية كبيرة لفريق الكرة وبالتالي ستساعده أكثر في الذهاب بعيداً لإستعادة الجانب النفسي بصورة كاملة.
* المريخ وبعناصره الموجودة حالياً من الوافدين الجدد لا تنقصه المهارة الفنية بل تنقصه الدوافع ونتفاءل كثيراً بصلاح هذا الجانب.
* وجود الكابتن محمد موسى حول الفريق كمدير للكرة يعني تحقيق الهدف المنشود بعودة الروح المعنوية والجانب النفسي ويكفي الخطوة الممتازة التى أقدم عليها قبل ايام رفقة الكابتن علي جعفر وهما يقترحان إصطحاب كل لاعبي الفريق لدار قائد الفريق أمير كمال حيث إلتأم شمل اللاعبين هناك وتفاكروا لوحدهم ومارسوا نقداً ذاتياً عنيفاً مع بعضهم البعض ومثل هذه الخطوات هي المطلوبة وإفتقدناها المرحلة السابقة.
* من يتواجد حول فريق الكرة يجب أن يتصف بمثلما ذكرنا من صفات متواجدة في الكابتن محمد موسى وهو الخبير بعمل مدير الكرة ويدرك جيداً ماهو مطلوب منه وقادر على كيفية التعامل مع اللاعبين.
* مطلوب من كل أهل المريخ العمل على المحافظة على ما حققته نتيجة مباراة الأمس ومساندة اللاعبين بقوة حتى لا تحدث إنتكاسة مستقبلاً.
* لجنة التسيير مطلوب منها القيام بكل ما هو مطلوب تجاه اللاعبين من حوافز فوز وبسرعة ومن التجهيز لمعسكرات متميزة.
توقيعات متفرقة ..
* شهدت مباراة الأمس العديد من الإيجابيات في مقدمتها المستوى الجيد الذي قدمه النجم الواعد وليد بدر الدين على الجبهة اليسرى رغم عدم تخصصه في الخانة ولكن اللاعب قدم مباراة نموذجية.
* تميز وليد بالهدوء واليقظة والثبات والقوة والتركيز وحسن التصرف والإستلام والتمرير بصورة ممتازة.
* لم يرتبك وهو يتعرض لهجوم متصل على جبهته من لاعبي مريخ كوستي فكان اسداً وسداً منيعاً.
* أكثر ما أعجبني في هذا الوليد هو بروده الواضح وتميزه في التمرير المتقن للزميل بعيداً عن تشتيت الكرة.
* ما قدمه وليد من أول مشاركة وفي خانة غير التى تعود عليها ينبيء بأن المريخ كسب لاعباً بقيمة الذهب.
* ورغم أن هدفي مريخ كوستي نتجا من المنطقة اليسرى للمريخ إلا أن الهدفين لا يقللان مما قدمه اللاعب من مستوى ممتاز.
* أما رفيقه على الجبهة اليمني شمس الفلاح فهو الآخر سار على ذات الدرب وقدم مباراة جيدة ودافع بقوة وهاجم وهو يهييء عدداً من الكرات للمهاجمين على مدار الشوطين.
* شمس الفلاح يسير على الدرب الصحيح لو واصل على مستوى الأمس ومطلوب منه الجدية أكثر في التدريبات بعيداً عن إثارة المشاكل وبعدها سيجد نفسه أحد الأعمدة الأساسية في الفريق.
* ظاهرة مزعجة أطلت برأسها في مباراة الأمس وهي الخطورة الكبيرة التى تشكلها الكرات المعكوسة على مرمى المريخ وفشل المدافعين في إبعادها.
* تكررت الحالة أكثر من مرة سواء عبر الركنيات أو غيرها وفي الدقيقة الأولى من الشوط الثاني كاد مهاجم الرهيب رحمة الزاكي تعديل النتيجة لفريقه من كرة معكوسة تفرج عليها كل مدافعي المريخ.
* مطلوب من الجهاز الفني الإنتباه لهذه الظاهرة المزعجة زائداً العمل على تحسين مردود الوسط بقوة وتنبيه اللاعب ألوك إلى الإنصراف للعب الكرة بعيداً عن التعقيد وبالأمس لم يقدم ألوك المستوى المتوقع وكان أقل لاعبي الوسط مجهوداً.
* محمد الرشيد وإبراهيم جعفر قدما مباراة أكثر من راقية خاصة الرشيد ويكفي فوزه بنجومية المباراة وهذا اللاعب لو واصل بذات مستواه الحالي سيصبح أحد أفضل اللاعبين في الساحة.
* أما نجم النجوم رمضان عجب.. فالحديث لا ينقطع عن هذا اللاعب النادر موهبة وخُلقاً وبالأمس أحرز أحلى الأهداف في المواسم الأخيرة وليس الموسم الحالي ورمضان يستحق الحب الكبير من كل المريخاب لهمته ونشاطته وجديته وإنضباطه العالي.
* صلاح نمر.. يا هو صلاح .. رجولة وبسالة وشراسة .. وإجادة ممتازة في التعامل مع الكرات العالية
* عنكبة .. شنو الحكاية ..
* حكم المباراة عمار كريمة لم يشذ عن سلفه من حكام صلاح وهو يتفرج على مخالفات أشبه ب( بالتصفية) للاعبي المريخ دون أن يتكرم ولو بإخراج بطاقة صفراء.
* إعتدى أحد مدافعي مريخ كوستي بقوة على أرجل رمضان عجب من الخلف ولم يكن يقصد الكرة وكاد أن يتسبب في إبعاد عجب من المباراة فلم يتكرم السيد عمار كريمة بإخارج بطاقته الغالية جداً وينذر اللاعب.
* في شوط اللعب الثاني إعتدى مهاجم مريخ كوستي رحمة الزاكي على أوكرا بقوة من الخلف بدون كرة فلم يتكرم السيد عمار كريمة بإخارج بطاقته ولا ندري ربما كانت هناك تعليمات من السيد صلاح محمد صالح بعدم إخراج البطاقات إلا في حالة وفاة لاعب من المريخ.
* إن كان عمار كريمة يرمي إلى إدارة المباراة حتى نهايتها دون إخراج بطاقات فنقول ان هذا الفهم خاطيء لأن هناك حالات كانت تستحق البطاقات الملونة وبذلك يمكنك حماية اللاعبين.
* رجل الراية الثاني تفرج على لاعب مريخ كوستي وهو يستلم الكرة بيده بالقرب من منطقة جزاء المريخ ويعكسها وكانت هجمة خطرة كان يمكن أن ينتج عنها هدف ولكن السيد رجل الراية الثاني تفرج على الحالة وربما يعاني من ضعف النظر .. ربما .. حتى لا نظلمه.
* أمر حكام صلاح أصبح محيراً مع المريخ ولا أحد يدري متى ينصلح الحال ولا ندري هل سيأتي يوم نُشيد فيه بأحد حكام صلاح أم لا ؟
* بالأمس أشدنا بتميز لاعبي مريخ كوستي على غيرهم من حيث الإنصراف للعب الكرة فقط بعيداً عن العنف ولكن بالأمس خذلنا لاعبو الرهيب وهم يمارسون عنفاً غريباً على أجسام لاعبي المريخ.
تعليقات
إرسال تعليق