بداية أكثر من جيدة للدورة الثانية . كلام في الشبك

كلام في الشبك
حسام حامد
بداية أكثر من جيدة للدورة الثانية
Hosssam4H@gmail.com
×نجح المريخ في الخروج من رحلته الأولى إلى الولايات بست نقاط كاملة، هي بداية أكثر من جيدة للفريق في مستهل مشوار الدورة الثانية من الدوري الممتاز، كيف لا والفريق يمر بظروف صعبة جداً تتمثل في غياب عناصر التوليفة الاساسية لظروف الاصابة والإيقاف، مع التذكير أن الأحمر سبق له خسارة النقاط على ملعب كوستي  وهو في عتاد كامل، علماً بان الجانب المعنوي والبداية خلال النصف الثاني من الموسم بانتصارات يحفز اللاعبين الجدد والجهاز الفني الجديد على المواصلة بذات النسق ورفع معدل الاداء خلال مقبل الجولات.

× المباراة في مجملها لعبت خلال الشوط الاول، الذي شهد تسجيل ثلاثة أهداف بواقع هدفين للمريخ وهدف للرابطة، وخلال النصف الثاني تراجع مستوى الفريقين في ظل تخوف مدرب الرابطة من التأخر بأكثر من هدف ووضحت نواياه أنه يريد الاستمرار بالخسارة بفاصل هدف واحد فقط مع محاولة تعديل النتيجة خلال المتبقي من الجولة.

×خلال الشوط الاول استطاع المهاجم عنكبة التخلص من سلبياته في الجولة الماضية ونجح في خطف الكرة بالرأس من أمام حارس مرمى الرابطة ، فوضع المريخ في المقدمة في الدقيقة (19) وفتح بذلك المباراة وطريقة الأداء، رغم عودة الرابطة إلى قتل اللعب عقب تعديل النتيجة مع الضغط على حامل الكرة، لكن مع ذلك نجح الاحمر في تسجيل الهدف الثاني قبل توجه اللاعبين إلى غرف تبديل الملابس من تسديدة صاروخية من الغاني كوفي.

×رمضان عجب وجد فرصاً كثيرة أمام المرمى ولم يفلح في وضع الكرة في الشباك إثر الاستعجال في التسديد إضافة إلى سوء الأرضية، لكن عوض ذلك بصناعته لهدفي المريخ؛ حيث رفع كرة محسنة أمام المرمى، والتي كفلت لعنكبة تسجيل الهدف الأول، بجانب مشاركته في تحضير الكرة التي سددها كوفي، وكفلت للمريخ الخروج من الشوط الاول بانتصار بهدفين لهدف، والعودة خلال الشوط الثاني لتأكيد التفوق، واستمرار السيطرة على الجولة، إضافة إلى تمريته المحسنة إلى عنكبة في الشوط الثاني، التي سددها الاخير برعونة وتسرع، والتسديدة الصاروخية التي أنقذها حارس المرمى بصعوبة.

×ايضاً ظهر المعز محجوب بشكل مهزوز منذ بداية الجولة؛ حيث فقد التركيز، وفشل خلال تنفيذ ركلة المرمى في الدقائق الأولى، وكادت أن تكلف المريخ التأخر بهدف لولا سوء التصرف من قبل مهاجم الرابطة، كما فشل في التعامل مع عكسية مارتن التي أنقذها صلاح نمر، إضافة إلى تأخره في تنفيذ ركلة المرمى التي كفلت للرابطة تعديل هدف عنكبة الأول، من ركلة ثابتة، بجانب فشله في توقيت الخروج في الكرة التي أخرجها ضفر بالرأس من امام خط المرمى، وهي أخطاء غير مقبولة من لاعب مخضرم مثل المعز.

في القائم

×أتعجب حقيقة لعدم وجود لاعب مثل احمد مارتن في القمة السودانية، رغم تجربته المميزة في الدوري السوداني.

×ورغم الخبرات التي جمعها إثر تنقله بين أندية الأمل والخرطوم الوطني والرابطة كوستي.

×نقول ذلك بسبب تسجيل القمة للاعبين أقل مردوداً وأقل سمعةً من احمد مارتن.

×ونقول ذلك وفي البال تسجيل المريخ لكلاً من الريح علي عماد عبد الله وآخرين ممن دخلوا وخرجوا دون أن يشعر بوجودهم أحد، والأمر سيان في الهلال.

×الرابطة كوستي يتميز بتوليفة تحمل خبرات جمة في البطولة المحلية على غرار مهاجم المريخ السابق محمد موسى، واحمد مارتن، وعبد الرحمن كايا، وحمدتو، إضافة إلى تميز جنجنيسة والمحترف استيفان زووي، واحمد جلال، مما صعب كثيراً من مهمة المريخ.

×الحكم عبد العزيز جعفر أدار الجولة بصورة مرضية وكان قريباً من اللاعبين، وكثير التوجيه، إضافة إلى الحسم الواضح في معظم المخالفات، وهذا لا ينفي وقوعه في بعض الاخطاء.

×بداية الجولة فشل وليد بدر الدين في السيطرة على الكرة، ونعتقد أنه غير معتاد اللعب في مثل هذه الظروف، وفي مثل هذه الارضية السيئة والمبتلة ولكنه عاد للتألق والتأقلم سريعاً.

×عاد الحماس والروح القتالية إلى الفرقة الحمراء، لكن الجوانب التنظيمية داخل الملعب تحتاج إلى وقفة من برهان تية.

×لم يستطع محمد الرشيد الخروج عن عادة اللاعبين السودانيين (إلاّ القليلين) بعدم مواصلة التألق خلال أكثر من جولتين على التتالي.

شبك خارجي

# شعار الدورة الثانية النقاط قبل الاداء.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مازدا: قهرنا كل الظروف واستحقينا الانتصار على نيجيريا والتأهل لزامبيا