لجنة تقرير المصير وتقديم ما حقه التأخير..!!
كلام في الشبك
حسام حامد
×بعد أن توفر المال للجنة التسيير وبعد إعادة قيد أمير كمال، وصرف متأخرات اللاعبين المحليين والأجانب، تحولت الأنظار للتجديد للقائد راجي عبد العاطي، وتحولت اللجنة للنظر في تقرير لجنتها المصغرة بقيادة هواري والشاذلي و العميد عامر والحاج علي حول تقيم وضع المدرب وذلك بحسب رأيي مضيعة وقت ليس إلاّ.
×مدرب المريخ عمل ما عليه وأكثر خلال موسم طويل شاق بالنسبة له ومعاونوه في الإطار الفني وكذلك اللاعبين، وقد شّفْ الموسم المذكور عن عدد كبير من الأخطاء والنواقص والشواغر بجسد الفرقة الحمراء، والأفضل للجنة حال أرادات توفير الاستقرار للمريخ وهو الهدف الأساسي من وجودها لثلاث أشهر قبل الجمعية العمومية القادمة، وتوفير الاستقرار يكون بالمحافظة على البناء ومن ثم محاولة تطوير ما يمكن تطويره.
×خلال فترة طويلة لم يتوفر فريق المريخ على الاستقرار في الكرسي الفني، ونتيجة لذلك نجد أن الفريق تؤول شارة القيادة فيه للاعب الذي يمكث موسمين على الأكثر، في ظل تعرية جسد التوليفة الأساسية بتعرية الجهاز الفني، لدرجة أن تتحول شارة الكابتن خلال المباراة الواحدة لأكثر من لاعب، ما يعني بأن مريخ الموسم هو وليد الموسم، وليس وليداً شرعياً لتركة فنية متوارثة عن إدارة سابقة أو جهاز فني سابق.
×السبب الرئيسي الذي دعا الوزير لتكوين لجنة التسيير هو المحافظة على استقرار المريخ حتى العمومية المتوقعة، ما يفيد بضرورة توفير الاستقرار الإداري والفني، ومحاولة تجديد عقودات اللاعبين المتميزين، وهو الأمر الذي حدث بالتجديد لأمير ومحاولة إلحاقه بزميله راجي، أضف لذلك ضرورة التخلص من العناصر الرخوة وتبدليها بعناصر أفضل على غرار الريح علي وعلي جعفر، بشرط ألاّ يكون البديل عماد عبد الله قائد السلاطين، فتجريب المجرب يقود للندامة..!
×علي جعفر أفضل من عماد عبد الله الذي سجله محسن سيد، بينما سجل برهان للمريخ الظهير الأيسر بخيت خميس من كنبة الرابطة كوستي، فنجح اللاعب القادم من الكنبة «ولو كان النجاح نسبي»، وفشل اللاعب الأساسي وقائد الفريق، وهنا يكمن الفرق بين تسجيلات المدرب الخبير والمدرب مدعي الخبرة، مع ذلك يتحدث عضو المجلس همد عن ترشيح اللاعبين بواسطة محسن بحسب تكليفه من اللجنة.
×لجنة التسيير مطالبة بالأهم ومن ثم المهم حتى ولو كان التخلص من المدرب غارزيتو هو قرار اللجنة المكلفة بدراسة الوضع الفني برغم أن علاقتها بكرة القدم مثل علاقتي بالتزلج على الجليد، لكن مع ذلك فاللجنة حال تخلصت من غارزيتو أو لم تفعل، فالأحق هو التقرير الفني وتنفيذه بحذافيره حتى ينعم المريخ بتسجيلات نوعية وليست صورية وسمسارية كما سيحدث حال غادر الفرنسي، لذا فالأولى تنفيذ التقرير الفني «ولو بشقِ تَمرة» قبل تنفيذ قرار لجنة هواري بغض النظر عن ما يحتويه من قرارات.
×المريخ وخلال فترة التسجيلات قبل الماضية لأول مرة في تأريخه تأتي فترة التسجيلات بدون زخم وبدون أضواء وبدون قنابل تفجيرية، فالأحمر كسب استقرار توليفته الأساسية بشاهدة الإعلام المريخي الواعي وليس الذي يدافع عن مصالح الأشخاص عوضاً عن الكيان، وتلك الرؤية تعني أن لا ضرر ولا ضرار.
×بالنسبة للمريخاب المحافظة على مريخ نصف النهائي أفضل من دخول الموسم الجديد بمريخ التمهيدي، وبحسب فلسفة ناس همد فإن محسن سيد هو المكلف بملف التسجيلات حال غادر الفرنسي، المكروه من قبل السماسرة، فبقاءه لن يسمح لـ«نملة» دخول كشف الفريق دون أذنه، ناهيك عن خروج لاعب مثل علي جعفر ودخول عماد عبد الله، وكأنما الأخير أفضل من الأول وهنا نطرح سؤلاً للمريخاب، أيهما أفضل لكم المحافظة على تيم غارزيتو أم تبديله بفريق من المحليين الجدد على غرار عماد عبد الله وإسماعيل صديق بنظرة فاحصة من محسن سيد ومعاونوه.
×في حالة غياب الجهاز الفني الأجنبي ستعود للواجهة لجنة سيد سليم ومازدا للإشراف على تسجيلات المريخ، وسيتم التخلص من صانع اللاعب ديديه والإبقاء على سيلا والتعاقد مع مدافع وترك الطرف الأيسر كما هو، مع التخلص من علي جعفر والريح علي وإعادة إسماعيل صديق وحسن جزيرة وعماد عبد الله وإعارة مصعب عمر والإبقاء على عمر بخيت وتسجيل مهند الطاهر.
×عندما يبدأ الموسم يكون للمريخ عشرة لاعبين بالتمام في خانة وسط الملعب، ومهاجم وحيد وقبل دفاع وحيد، وحارس وحيد، عندها لا مفر للجهاز الفني الجديد من إعادة ضفر لخانة حارس المرمى، والدفع بجابسون سلمون في الهجوم، وتحويل كوفي للطرف الأيسر، وبعد فتر نقرأ تصريحاً لسيد سليم بأنه تعرف على اختياره للجنة من الصحف، ولم يتصل به أو يشاوره أحد خلال فترة التسجيلات!
×لا تتعجبوا من ذلك الأمر، إذ سبق له الحدوث في كوكب المريخ وكل شيء متوقع في ظل محاربة المدربين أصحاب التخصص وترك الحبل على القارب للسماسرة للتحكم في مصير كيان يشجعه السواد الأعظم من جمهور كرة القدم في السودان.
في القائم
×في ظل غياب المهاجم الثاني لتمرد تراوري وعدم حضوره للسودان والاعتذار للمدرب، وبسبب مزاجية عبده جابر وعدم محافظته على اللياقة وإعارة المجلس لعنكبة كان الفرنسي مجبراً على تحويل لاعبي الوسط كوفي وديديه لخانة الهجوم..!!
×وبسبب عدم تسجيل مدافع جيد وعدم رغبة المجلس في التعاقد مع الياسو وتعويضه بسيلا لم يجد غارزيتو مفراً من إعادة جابسون «لاعب الوسط العصري»لخانة قلب الدفاع في ظل غياب علاء يوسف بالبطاقة الملونة..!!
×في ظل دخول المريخ للموسم بدون أطراف متخصصة وفي ظل ترجع مستويات بلة جابر وكثرة إصاباته ومحدودية أداء مصعب عمر وزجاجية بخيت خميس لم يجد غارزيتو مفراً من تحويل رمضان للطرف الأيمن وإراحة مصعب عمر خلال جولة في الممتاز بغية عدم الدخول للجولة الأفريقية المقبلة بفريق لا يوجد به لاعب طرف أيسر..!!
×في ضوء تقدم أيمن سعيد وعمر بخيت في السن لم يجد غارزيتو مفراً من الاعتماد على أيمن في الشوط الأول وعمر في الشوط الثاني..!!
×بسبب إصابة أوكرا وتراجع مستويات الباشا وعدم قدرتهما على العودة في حالة فقدان الكرة أثناء المباريات أُجبر الفرنسي على الاعتماد على ضفر «الديناميكي» في خانة الوسط بصورة دائمة..!!
×هذه المعطيات تُفيد بأن التسجيلات المريخية الحالية كتاب مفتوح للجنة التسيير وتقرير المدرب لن يخرج عن الحديث أعلاه، والذي أبصم عليه بالعشرة أن اللجنة بالإضافة إلى محسن وهمد لن يفقهوا منه شيئاً حتى ولو اجتمعوا على أن يفهموه.
×همد تفرغ لقيادة بعثات الفريق وترك أمر النجيلة لغازيتو وأبنه والكل يتذكر مشهد الأول وهو يقود «الدرداقة» والآخر يمسك بـ«الكوريق»..!!
×محسن متفرغ تماماً لصناعة علاقات مع الإداريين وصحبة الوسط الرياضي، والصراخ في وجه اللاعبين أثناء المباريات بعباراته المحفوظة «دّقووا.. اللببّعوا..قشّشوا»..!!
×لجنة التسيير لم تكن حاضرة في التدريبات ولم تشهد صعوبة وضع التوليفة في المباريات وسد الغيابات ولا تعلم التفاصيل الفنية وما حدث من مجريات..!!
×طموحات المريخ في الموسم القادم مرهونة ببقاء غارزيتو من عدمه، فمغادرته تعني تحكم السماسرة في التسجيلات والكل يعلمون النتيجة الحتمية لذلك..!!
شبك خارجي
# لا يصح أن نصطاد الثعلب بالفخ نفسه مرتين..!!
حسام حامد
×بعد أن توفر المال للجنة التسيير وبعد إعادة قيد أمير كمال، وصرف متأخرات اللاعبين المحليين والأجانب، تحولت الأنظار للتجديد للقائد راجي عبد العاطي، وتحولت اللجنة للنظر في تقرير لجنتها المصغرة بقيادة هواري والشاذلي و العميد عامر والحاج علي حول تقيم وضع المدرب وذلك بحسب رأيي مضيعة وقت ليس إلاّ.
×مدرب المريخ عمل ما عليه وأكثر خلال موسم طويل شاق بالنسبة له ومعاونوه في الإطار الفني وكذلك اللاعبين، وقد شّفْ الموسم المذكور عن عدد كبير من الأخطاء والنواقص والشواغر بجسد الفرقة الحمراء، والأفضل للجنة حال أرادات توفير الاستقرار للمريخ وهو الهدف الأساسي من وجودها لثلاث أشهر قبل الجمعية العمومية القادمة، وتوفير الاستقرار يكون بالمحافظة على البناء ومن ثم محاولة تطوير ما يمكن تطويره.
×خلال فترة طويلة لم يتوفر فريق المريخ على الاستقرار في الكرسي الفني، ونتيجة لذلك نجد أن الفريق تؤول شارة القيادة فيه للاعب الذي يمكث موسمين على الأكثر، في ظل تعرية جسد التوليفة الأساسية بتعرية الجهاز الفني، لدرجة أن تتحول شارة الكابتن خلال المباراة الواحدة لأكثر من لاعب، ما يعني بأن مريخ الموسم هو وليد الموسم، وليس وليداً شرعياً لتركة فنية متوارثة عن إدارة سابقة أو جهاز فني سابق.
×السبب الرئيسي الذي دعا الوزير لتكوين لجنة التسيير هو المحافظة على استقرار المريخ حتى العمومية المتوقعة، ما يفيد بضرورة توفير الاستقرار الإداري والفني، ومحاولة تجديد عقودات اللاعبين المتميزين، وهو الأمر الذي حدث بالتجديد لأمير ومحاولة إلحاقه بزميله راجي، أضف لذلك ضرورة التخلص من العناصر الرخوة وتبدليها بعناصر أفضل على غرار الريح علي وعلي جعفر، بشرط ألاّ يكون البديل عماد عبد الله قائد السلاطين، فتجريب المجرب يقود للندامة..!
×علي جعفر أفضل من عماد عبد الله الذي سجله محسن سيد، بينما سجل برهان للمريخ الظهير الأيسر بخيت خميس من كنبة الرابطة كوستي، فنجح اللاعب القادم من الكنبة «ولو كان النجاح نسبي»، وفشل اللاعب الأساسي وقائد الفريق، وهنا يكمن الفرق بين تسجيلات المدرب الخبير والمدرب مدعي الخبرة، مع ذلك يتحدث عضو المجلس همد عن ترشيح اللاعبين بواسطة محسن بحسب تكليفه من اللجنة.
×لجنة التسيير مطالبة بالأهم ومن ثم المهم حتى ولو كان التخلص من المدرب غارزيتو هو قرار اللجنة المكلفة بدراسة الوضع الفني برغم أن علاقتها بكرة القدم مثل علاقتي بالتزلج على الجليد، لكن مع ذلك فاللجنة حال تخلصت من غارزيتو أو لم تفعل، فالأحق هو التقرير الفني وتنفيذه بحذافيره حتى ينعم المريخ بتسجيلات نوعية وليست صورية وسمسارية كما سيحدث حال غادر الفرنسي، لذا فالأولى تنفيذ التقرير الفني «ولو بشقِ تَمرة» قبل تنفيذ قرار لجنة هواري بغض النظر عن ما يحتويه من قرارات.
×المريخ وخلال فترة التسجيلات قبل الماضية لأول مرة في تأريخه تأتي فترة التسجيلات بدون زخم وبدون أضواء وبدون قنابل تفجيرية، فالأحمر كسب استقرار توليفته الأساسية بشاهدة الإعلام المريخي الواعي وليس الذي يدافع عن مصالح الأشخاص عوضاً عن الكيان، وتلك الرؤية تعني أن لا ضرر ولا ضرار.
×بالنسبة للمريخاب المحافظة على مريخ نصف النهائي أفضل من دخول الموسم الجديد بمريخ التمهيدي، وبحسب فلسفة ناس همد فإن محسن سيد هو المكلف بملف التسجيلات حال غادر الفرنسي، المكروه من قبل السماسرة، فبقاءه لن يسمح لـ«نملة» دخول كشف الفريق دون أذنه، ناهيك عن خروج لاعب مثل علي جعفر ودخول عماد عبد الله، وكأنما الأخير أفضل من الأول وهنا نطرح سؤلاً للمريخاب، أيهما أفضل لكم المحافظة على تيم غارزيتو أم تبديله بفريق من المحليين الجدد على غرار عماد عبد الله وإسماعيل صديق بنظرة فاحصة من محسن سيد ومعاونوه.
×في حالة غياب الجهاز الفني الأجنبي ستعود للواجهة لجنة سيد سليم ومازدا للإشراف على تسجيلات المريخ، وسيتم التخلص من صانع اللاعب ديديه والإبقاء على سيلا والتعاقد مع مدافع وترك الطرف الأيسر كما هو، مع التخلص من علي جعفر والريح علي وإعادة إسماعيل صديق وحسن جزيرة وعماد عبد الله وإعارة مصعب عمر والإبقاء على عمر بخيت وتسجيل مهند الطاهر.
×عندما يبدأ الموسم يكون للمريخ عشرة لاعبين بالتمام في خانة وسط الملعب، ومهاجم وحيد وقبل دفاع وحيد، وحارس وحيد، عندها لا مفر للجهاز الفني الجديد من إعادة ضفر لخانة حارس المرمى، والدفع بجابسون سلمون في الهجوم، وتحويل كوفي للطرف الأيسر، وبعد فتر نقرأ تصريحاً لسيد سليم بأنه تعرف على اختياره للجنة من الصحف، ولم يتصل به أو يشاوره أحد خلال فترة التسجيلات!
×لا تتعجبوا من ذلك الأمر، إذ سبق له الحدوث في كوكب المريخ وكل شيء متوقع في ظل محاربة المدربين أصحاب التخصص وترك الحبل على القارب للسماسرة للتحكم في مصير كيان يشجعه السواد الأعظم من جمهور كرة القدم في السودان.
في القائم
×في ظل غياب المهاجم الثاني لتمرد تراوري وعدم حضوره للسودان والاعتذار للمدرب، وبسبب مزاجية عبده جابر وعدم محافظته على اللياقة وإعارة المجلس لعنكبة كان الفرنسي مجبراً على تحويل لاعبي الوسط كوفي وديديه لخانة الهجوم..!!
×وبسبب عدم تسجيل مدافع جيد وعدم رغبة المجلس في التعاقد مع الياسو وتعويضه بسيلا لم يجد غارزيتو مفراً من إعادة جابسون «لاعب الوسط العصري»لخانة قلب الدفاع في ظل غياب علاء يوسف بالبطاقة الملونة..!!
×في ظل دخول المريخ للموسم بدون أطراف متخصصة وفي ظل ترجع مستويات بلة جابر وكثرة إصاباته ومحدودية أداء مصعب عمر وزجاجية بخيت خميس لم يجد غارزيتو مفراً من تحويل رمضان للطرف الأيمن وإراحة مصعب عمر خلال جولة في الممتاز بغية عدم الدخول للجولة الأفريقية المقبلة بفريق لا يوجد به لاعب طرف أيسر..!!
×في ضوء تقدم أيمن سعيد وعمر بخيت في السن لم يجد غارزيتو مفراً من الاعتماد على أيمن في الشوط الأول وعمر في الشوط الثاني..!!
×بسبب إصابة أوكرا وتراجع مستويات الباشا وعدم قدرتهما على العودة في حالة فقدان الكرة أثناء المباريات أُجبر الفرنسي على الاعتماد على ضفر «الديناميكي» في خانة الوسط بصورة دائمة..!!
×هذه المعطيات تُفيد بأن التسجيلات المريخية الحالية كتاب مفتوح للجنة التسيير وتقرير المدرب لن يخرج عن الحديث أعلاه، والذي أبصم عليه بالعشرة أن اللجنة بالإضافة إلى محسن وهمد لن يفقهوا منه شيئاً حتى ولو اجتمعوا على أن يفهموه.
×همد تفرغ لقيادة بعثات الفريق وترك أمر النجيلة لغازيتو وأبنه والكل يتذكر مشهد الأول وهو يقود «الدرداقة» والآخر يمسك بـ«الكوريق»..!!
×محسن متفرغ تماماً لصناعة علاقات مع الإداريين وصحبة الوسط الرياضي، والصراخ في وجه اللاعبين أثناء المباريات بعباراته المحفوظة «دّقووا.. اللببّعوا..قشّشوا»..!!
×لجنة التسيير لم تكن حاضرة في التدريبات ولم تشهد صعوبة وضع التوليفة في المباريات وسد الغيابات ولا تعلم التفاصيل الفنية وما حدث من مجريات..!!
×طموحات المريخ في الموسم القادم مرهونة ببقاء غارزيتو من عدمه، فمغادرته تعني تحكم السماسرة في التسجيلات والكل يعلمون النتيجة الحتمية لذلك..!!
شبك خارجي
# لا يصح أن نصطاد الثعلب بالفخ نفسه مرتين..!!
تعليقات
إرسال تعليق