ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ .
من هنا وهناك
هيثم صديق
ﻭﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻢ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﺳﻔﺎﻑ ﻣﻦ ﻻﻳﺆﺑﻪ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﺓ ﻭﺍﻟﻌﻮﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻥ ﺗﺒﺖ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﻌﻮﻥ ﻟﻨﺰﻑ ﺍﺩﻡ ﺳﻮﺍﺩﺍﻛﺎﻝ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ
ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻻ ﻳﻘﻄﻊ ﻣﻠﻠﻪ ﺍﻻ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ
ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻣﺲ ﺟﻬﻴﺮﺍ ﻭﻣﻘﻨﻌﺎ ﻓﻰ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻣﺘﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺎﻟﻄﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ
ﺑﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ
ﺍﻟﺘﺶ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺍﻟﻤﻤﺘﻨﻊ ﻭﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻧﻔﺬ ﻣﺨﺰﻭﻧﻪ ﺍﻟﻠﻴﺎﻗﻰ ﻭﺑﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﻋﻴﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺍﺿﻄﺮ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﻭﻟﻤﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺳﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ
ﺍﺻﺮﺍﺭ ﺑﻜﺮﻯ ﻭﺍﻟﺼﺎﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺮﺍﺯ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ﻣﻨﻔﺮﺩﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺗﺪﻧﻰ ﺍﻟﻐﻠﺔ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻴﺔ
ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻻﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﺪﻯ ﻛﺎﻥ ﺳﻤﺔ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ
ﻋﺎﻃﻒ ﺧﺎﻟﺪ ﻗﺪﻡ ﺍﺟﻤﻞ ﻟﻘﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺛﻢ ﺍﻋﻘﺒﻬﺎ ﺑﺎﺳﻮﺋﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﺣﺮﺍﺯ ﻫﺪﻑ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ ﻭﺑﺎﺻﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻳﺢ
ﻣﻨﺠﺪ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﺿﻴﻒ ﺍﻟﺸﺮﻑ
ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻮﺳﻰ ﺗﻔﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻭﻫﻢ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﺑﺸﺎعريه خصوصآ ﺑﻜﺮﻯ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﻧﻰ
ﺗﻨﺒﻴﻪ ﺍﻟﻤﺪﺭﻱ ﻟﻼﻋﺒﻴﻪ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ
ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﻭﺍﺩﺕ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻥ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ
ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺩﻡ ﺍﻻﻓﻀﻞ
ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻌﻜﺴﻴﺎﺕ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻰ
ﺑﺎﺣﺎﺗﺴﺎﺏ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﻨﻴﺎﺕ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺳﺮ ﺗﺎﺧﺮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺘﺤﻜﻴﻢ
ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻭﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺗﺒﻘﻰ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﺍﻻﻣﻮﺭ
ﺛﻼﺛﻴﺔ ﻳﺴﻼﺳﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ
ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻻﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻓﻀﻞ ﻭﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺍﻻﺩﺍﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﻫﻴﺐ ﻟﻨﺮﺗﻔﻊ ﺑﻨﻘﺎﻃﻨﺎ ﺍﻟﻰ 54 ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ
ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺔ ﻓﻰ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﻣﺎ ﻳﻤﺘﻠﻜﻪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺣﺎﺩﺍ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﻫﺬﺍ ﻓﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻻﺣﻤﺮ
ﺍﻟﺪﻣﺎﻋﺔ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻛﺎﺭﻳﻜﺎ ﻭﻳﻐﺎﻟﻄﻮﻥ ﻣﻜﺴﻴﻢ ﻓﻰ ﻣﺮﺗﺒﻪ
ﺗﻌﺎﺩﻝ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻔﺠﺮ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭﻳﻘﻠﺐ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ
ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻳﻌﻠﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺍﻥ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺟﺎﺀﺍ ﻛﺎﻋﻀﺎﺀ ﻭﻫﻤﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﻫﻴﺜﻢ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻟﻴﻜﻮﻧﺎ ﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻮﺳﻰ ﺛﻼﺛﻰ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻣﺲ ﻭﺍﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﺴﻜﺔ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﺩﻟﻴﻦ ﻣﺨﻴﺒﻴﻦ ﻭﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻮﻓﻘﺔ ﻟﻬﻢ ﺗﺘﻮﺝ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭﻯ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
تعليقات
إرسال تعليق