ﻣﺠﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ

كبد الحقيقة :: مزمل ابو القاسم

عمود الامس"!

ﻣﺠﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ

ﻭﺻﻠﺘﻨﻲ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻧﻬﺎﺩ، ﺣﻔﻴﺪ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺷﺎﺧﻮﺭ، ﺍﻷﺏ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ، ﻭﻛﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : ‏( ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﺰﻣﻞ، ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ، ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﻣﺪﻣﻨﻲ ﻛﺒﺪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺯﻫﻮﺭ .
ﻓﺸﻠﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻚ، ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ، ﺻﺪﻭﻧﻲ ﺣﺮﺍﺳﻚ، ﻓﺘﻌﺠﺒﺖ ﻭﺭﺩﺩﺕ : ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﺴﻰ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻗِﺴﻰ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ، ﻟﻴﺪﺭﺯ ﻭﻣﺎ ﺟﺎﻭﺭﻫﺎ .
ﻟﻠﺬﻱ ﻻ ﻳﺮﻯ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻝ ﺟﻤﺎﻻً ﻧﻘﻮﻝ : ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺸﻮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻭﺗﻌﻤﻰ ﺃﻥ ﺗﺮﻯ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺪﻯ ﺇﻛﻠﻴﻼً، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻐﻴﺮ ﺟﻤﺎﻝٍ، ﻻ ﻳﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺷﻴﺌﺎً ﺟﻤﻴﻼً .
ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﺩﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻮﺩﺍﻛﺎﻝ : ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺎﺭﻓﻨﻲ ﺑﺴﺘﻨﺎﻙ، ﺃﻧﺎ ﻭﺃﺷﻮﺍﻗﻲ ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺔ، ﻭﻟﻤﻦ ﻃﺎﻝ ﺯﻣﻦ ﺟﻴﺘﻚ ﺷﻔﻘﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺔ، ﺩﻣﻮﻉ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﺭﺍﻙ ﻛﻤﻠﻮﺍ .
ﻟﻤﺠﻠﺲ ﻗﺮﻳﺶ : ﻧﻬﺘﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼ ﻭﺍﻟﻤﻸ، ﻫﻼ ﻳﺎ ﻫﻼ، ﻣﺮﻳﺦ ﺳﻮﺩﺍﻛﺎﻝ ﺷﻤﻮﺥ ﻭﻋُﻼ، ﻭﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻌﻴﺶ، ﺗﺤﺖ ﺭﺍﻳﺔ ﻗﺮﻳﺶ، ﻛﻠﻨﺎ ﻵﺩﻡ، ﻭﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻃﺒﻘﺔ ﺟﻤﺎﻝ، ﻣﻴﺴﻮﺭ ﺣﺎﻝ، ﺟﺎﻫﺰ ﻟﻠﻨﻀﺎﻝ، ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻟﻠﺼﺮﻑ ﺍﺣﺘﻤﻞ، ﺑﻴﺎﻥ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ .
ﻟﻠﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ، ﺇﻧﺖ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﻭﺷﻄﺎﺭﺓ ﻭﺟﺴﺎﺭﺓ، ﻭﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺧﻄﻴﺮ، ﻭﺧﻴﺮﻙ ﻛﺘﻴﺮ .
ﻭﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺇﻧﺖ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺳﺎﺭ ﻟﻴﻚ ﺍﺳﻢ ﻭﻭﺳﻢ، ﻭﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺩﺍﻳﻤﺎً ﻣﺒﺘﺴﻢ، ﻭﻧﺠﺪ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺑﺎﻥ ﻣﺮﺗﺴﻢ .
ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ، ﺇﺯﻳﻜﻢ ﻛﻴﻔﻨﻜﻢ، ﺃﻧﺎ ﻟﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻜﻢ .
ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ‏( ﻣﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﻟﻴﻚ ‏) ، ﻓﺎﻟﺤﺐ ﻛﺎﻟﺤﺮﺏ، ﺳﻬﻞ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﻭﺻﻌﺐ ﺍﻹﻳﻘﺎﻑ، ﻭﻣﺮﺍﺗﺒﻪ ﻛﺎﻵﺗﻲ، ﺍﻟﺤﺐ، ﺍﻟﻬﻮﻯ، ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ، ﺍﻟﻌﺸﻖ، ﺍﻟﻮﺟﺪ، ﺍﻟﻮﻟﻊ، ﺍﻟﻮﻟﻪ، ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﻥ، ﺍﻟﻬﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﻥ .
ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﻮﺓ، ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺗﺐ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﺰﻣﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻌﺘﻪ ﺑﺎﻟﻌﺎﻗﻞ، ﻷﻧﻪ ﻏﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻭﻻ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻃﻮﻕ ﻧﺠﺎﺓ، ﻭﻳﺮﺩﺩ ﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺰﻣﻞ ‏( ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺟﻦ ﻭﺃﺯﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺃﺑﻘﻰ ﻛﻠﻲ ﺟﻨﻮﻥ !(
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺪﻭﺭﺓ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﺍﻗﻔﺎً ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﺎﺑﻮﺭ، ﻓﻤﻌﻪ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﻟﻮﻓﻲ ﻓﻴﺼﻞ ﻛﺮﻡ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺴﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻇﻔﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﻜﺄﺱ ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ ﺃﻧﻪ ﺳﻤﻊ ﻋﺒﺮ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﻣﻮﻧﺘﻲ ﻛﺎﺭﻟﻮ، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﻗﻊ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺗﻀﻢ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻭﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻥ !!
ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮﺓ ﻃﺒﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ، ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺁﺧﺮ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻄﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﻡ، ﺃﻥ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻤﺸﻲ ، ﻭﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﻷﻋﺬﺏ ﺃﻟﺤﺎﻥ ﻭﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺨﻤﺎﺳﻲ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ، ﺑﺘﻬﻮﻓﻦ ﻭﺍﻟﺘﺶ ﻭﻣﻮﺯﺍﺭﺕ ﻭﺳﻴﻤﺎ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﺎﻝ .
ﻋﺎﺗﺒﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﻤﻞ ﻗﻮﺍﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﺘﺪ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺁﻥ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﻟﺘﺴﺘﺮﻳﺢ ﻣﻦ ﺣﺐ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ، ﻓﺮﺩ ‏( ﻫﻴﻬﺎﺕ، ﺃﻧﺎ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺎﺣﻲ، ﻻ ﻓﻜﺎﻙ !(
ﻭﻣﻦ ﺣﺒﺎﺕ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺠﻦ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎﺑﻜﺮ، ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ، ﻭﻳﻜﻔﻲ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻳﻢ ﺑﻠﺪ ﺍﻷﻫﺮﺍﻣﺎﺕ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ، ﺑﺨﺖ ﺍﻟﺮﺿﺎ، ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺏ، ﺧﻠﻴﻞ ﻋﺜﻤﺎﻥ، ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺯﻋﻴﻢ ﺃﻣﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ .
ﺟﻤﻌﻨﻲ ﺑﻪ ﺣﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻓﻲ ﻣﻨﺸﺄﺓ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ، ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺩﻳﻞ ﻣﺎ ﺯﺍﺩﻭﺍ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ، ﻓﺄﺟﺎﺏ : ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ ﺑﺰﻳﺪﻭﺍ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﻱ، ﻣﺎ ﺑﺰﻳﺪﻭﺍ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ، ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﺃﺟﻤﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻫﺮ، ﻳﻮﻡ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻏﺎﻟﺐ !!
ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻑ، ﺑﻌﺾ ﻣﺠﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻭﺻﻠﻬﻢ ﺣﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺇﻟﻰ ﺷﻨﺪﻱ ﺳﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻣﻊ ﺍﻷﺭﺳﻨﺎﻝ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺟﻌﻞ، ﻳﺮﺩﺩﻭﻥ ﺃﻏﻨﻴﺔ ‏( ﻣﺸﻴﻨﺎ ﻣﺸﻴﻨﺎ .. ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﺸﻴﻨﺎ !(
ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻔﺘﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻭﺯﺍﺩﺗﻬﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻪ ﻓﻨﻮﻥ ﻭﺟﻨﻮﻥ، ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﺭ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻹﺣﻤﺮﺍﺭ، ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺍﻟﺴﺮ، ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﻟﺴﻨﺠﻚ .
ﺍﻟﺴﻨﺠﻚ ﻳﺎ ﻣﺰﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺿﻐﻮﻁ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﺳﻌﻴﻪ ﻭﻛﺪﻩ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ، ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺃﻣﻨﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻻ ﻣﺎﻝ ﻭﻻ ﻋﻘﺎﺭﺍﺕ ﻭﻻ ﺟﺎﻩ ﻭﻻ ﺳﺆﺩﺩ، ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻗﻴﺔ ﺍﻹﺧﻔﺎﺀ، ﻛﻲ ﻳﻠﺒﺴﻬﺎ ﻭﻳﻨﺰﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ، ﻟﻴﻔﻌﻞ ﺑﺨﺼﻮﻡ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻷﻓﺎﻋﻴﻞ !!
ﻻ ﻋﺠﺐ ﻓﻬﻮ ﻣﺮﻳﺨﺎﺑﻲ ﺃﺏ ﻋﻦ ﺟﺪ ﻟﺤﻔﻴﺪ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﻄﺤﺎﺏ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻝ ﻋﻘﺐ ﻛﻞ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ، ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻫﺰﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻛﺄﺱ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻄﻼﺏ، ﻭﻇﻔﺮ ﺑﺎﻟﻜﺄﺱ ﺍﺣﺘﻔﻞ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﺘﻔﻠﻴﻦ ﻭﻋﺎﺩﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻣﺒﺘﻬﺠﻴﻦ ﻓﺮﺣﻴﻦ، ﻭﻓﻲ ﺻﺒﻴﺤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ، ﻓﺸﺠﻊ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﻜﻞ ﺣﻮﺍﺳﻪ، ﻭﻓﺮﺡ ﺑﺎﻻﻧﺘﺼﺎﺭ، ﻭﺟﻠﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﻩ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻫﻴﺎ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ ﻟﻨﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ، ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻗﺎﺋﻼً : ﺗﺎﻧﻲ ﻏﻠﺒﻨﺎ ﺍﻟﻬﻼﻝ !!
ﻭﻣﻦ ﻣﺠﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺇﻟﻰ ﻣﻈﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻬﻮﻯ، ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺟﻤﻌﺖ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺑﺎﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻷﺻﻤﻌﻲ، ﺗﺒﺎﺩﻻ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ‏( ﻭﻥ ﺗﻮ، ﺧﺪ ﻭﻫﺎﺕ ‏) ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺠﻴﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺑﺸﺮﻯ ﻭﺑﺸﺎﺭﺓ، ﻭﺳﺎﻧﺘﻮ ﻛﻤﺎﻝ، ﻭﺟﻤﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﻨﺠﺔ ﻭﻋﺎﺩﻝ ﺃﻣﻴﻦ .
ﺟﺮﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻘﻔﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺒﺮﻫﺎ ﺍﻷﺻﻤﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻗﺘﻪ، ﻓﻲ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﻭﺇﻳﺎﺑﻪ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺃﻏﺮﺍﺿﻪ، ﻓﻠﻤﺢ ﺻﺨﺮﺓ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ‏( ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺧﺒﺮﻭﺍ ﺇﺫﺍ ﺣﻞ ﻋﺸﻖ ﺑﺎﻟﻔﺘﻰ ﻛﻴﻒ ﻳﺼﻨﻊ ‏) ؟
ﻓﻨﺰ ﺍﻷﺻﻤﻌﻲ ﻭﻛﺘﺐ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ‏( ﻳﺪﺍﺭﻱ ﻫﻮﺍﻩ ﺛﻢ ﻳﻜﺘﻢ ﺳﺮﻩ ﻭﻳﺨﺸﻊ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﻳﺨﻀﻊ ‏) .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻌﺎﺷﻖ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﺳﻄﺮ ﺑﻴﺘﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً، ﻛﺘﺐ ﻓﻴﻪ ‏( ﻛﻴﻒ ﻳﺪﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﻬﻮﻯ ﻗﺎﺗﻞ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﺘﻘﻄﻊ ‏) ؟ ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺠﻤﺔ ﻣﺮﺗﺪﺓ، ﻭﻛﺘﺐ : ‏( ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺻﺒﺮﺍً ﻟﻜﺘﻤﺎﻥ ﺳﺮﻩ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻪ ﺷﻴﺊ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﻨﻔﻊ ‏) ، ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ، ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻹﻳﺎﺏ، ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﻌﺎﺷﻖ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﻣﻴﺘﺎً ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ، ﻭﻛﺘﺐ : ‏( ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺃﻃﻌﻨﺎ ﺛﻢ ﻣﺘﻨﺎ، ﻓﺒﻠﻐﻮﺍ ﺳﻼﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻮﺻﻞ ﻳﻘﻄﻊ، ﻫﻨﺌﻴﺎً ﻷﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻧﻌﻴﻤﻬﻢ، ﻭﻟﻠﻌﺎﺷﻖ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﺘﺠﺮﻉ !(
ﻧﻌﻮﺩ ﻟﻸﺳﺘﻮﺩﻳﻮ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ، ﻓﻨﺠﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﺍﻟﻮﺗﺮ، ﻭﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺻﻌﻮﺩ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮﺍﻭﻱ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻻﻋﺒﺎً ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ، ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻧﺖ ﻗﺎﺋﻞ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﺷﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺐ، ﻓﻘﺎﻝ : ‏( ﻣﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﺤﺐ ﻃﺮﻳﻖ .. ﻗﺎﺳﻲ ﻭﺻﻌﻴﺐ ﻣﺎ ﺑﺘﺤﻤﻠﻮﺍ !(
ﺍ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﺳﻢ ‏( ﻳﺎ ﺻﺒﻴﺔ ‏) ، ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻜﺆﻭﺱ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺳﻨﺔ 1989 ، ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍً ﻓﻲ ﻭﺳﻄﻪ ﺇﻋﺠﺎﺯ، ﺣﻴﺚ ﻇﻠﺖ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻹﻳﺎﺏ ﻋﺬﺭﺍﺀ، ﻭﺣﺼﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻼﻣﺴﻴﻦ، ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺳﻮﺀ .
ﻟ : ﻫﺰﻡ ﺍﻟﺒﻨﺰﺭﺗﻲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻧﻈﻴﻔﻴﻦ، ﻭﺻﺮﻉ ﺑﺎﺗﺮﻭﻧﺎﺝ ﺍﻟﻜﻨﻐﻮﻟﻲ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ، ﻭﻫﺰﻡ ﻗﻮﺭﻣﺎﻫﻴﺎ ﺍﻟﻜﻴﻨﻲ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﺻﻔﺮ، ﻭﺑﻨﺪﻝ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﺻﻔﺮ .. ﻛﺎﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﻋﺠﺎﺯ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ، ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﺑﺪﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻛﻤﺎﻝ ﻭﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻭﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻄﺎ ﻭﺍﻷﺧﻄﺒﻮﻁ ﺣﺎﻣﺪ ﺑﺮﻳﻤﺔ، ﻓﻴﺎ ﺗﺮﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﻧﺮﺩﺩ، ﻟﻠﺪﺭﻉ ﺍﻟﻮﺍﻗﻲ، ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻭﺣﻮﺍﺋﻂ ﺍﻟﺼﺪ ﺍﻟﻔﻮﻻﺫﻳﺔ؟
ﻫﻞ ﻧﺮﺩﺩ ﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﺣﺎﺭﺳﻨﺎ ﻭﻓﺎﺭﺳﻨﺎ؟ ﺃﻡ ﻳﺎ ﺻﺒﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻭﺭﺍﻳﺎ، ﺧﻠﻲ ﻣﻦ ﺣﺴﻨﻚ ﺿﺮﺍﻳﺎ؟
ﻭﻫﻞ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺳﺎﺗﺮﺍً ﻳﻘﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ؟
ﻛﻲ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺃﺳﺄﻟﻮﺍ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ 14 ﻋﺎﻡ !
ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ‏( ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻣﺎﻟﻨﺎ ﻭﺩﻣﻨﺎ ‏) ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﺠﻴﻞ ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ ﻭﻟﺠﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻣﻜﺎﻥ .
ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ‏( ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ‏) ، ﺟﻤﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺩﺍﻓﻊ ﺃﻣﻮﺍﻝ، ﻷﻧﻪ ﺃﺣﺪﺙ ﻃﻔﺮﺓ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻷﻧﻪ ﻇﻞ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻭﻳﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﺎﺏ ﺍﻓﺮﺍﺣﻬﻢ ﻭﺃﺗﺮﺍﺣﻬﻢ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺁﺧﺮ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﻣﺸﺠﻌﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺳﺎﺑﻘﺎً، ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻩ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ .
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺟﺎﻧﺎ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺷﺎﻳﻠﻮ ﺍﻟﻨﺴﻴﻢ، ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﻮﺷﻮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺎﺋﻞ، ﻫﺶ ﺍﻟﺰﻫﺮ، ﺑﻜﺖ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ، ﺳﺎﻟﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﺎﺏ ﺟﺪﺍﻭﻝ !
ﻛﻴﻒ ﻻ، ﻓﻬﻮ ﻟﻘﺎﺀ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﻣﻠﻚ، ﺗﺎﺝ ﻭﺭﺍﺱ، ﺳﺎﺱ ﻭﺃﺳﺎﺱ، ﺫﻫﺐ ﻭﻣﺎﺱ، ﻧﺎﺱ حفتر ﻭﺃﻧﻨﺎﺱ، ﺃﺳﺮﺍﺭ ﻭﺭﺍﺩﺍﺭ، ﻓﻬﻞ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﺭﺩﺩ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻋﺒﺎﺭﺓ : ‏( ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺁﻩ، ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺗﺎﻩ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ‏) ؟ ﺃﻡ ﻏﻨﻰ ﻟﻪ ‏( ﺣﺒﺎﻳﺒﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﻦ ﺃﻫﻼً ﺟﻮﻧﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻗﺎﻳﻞ، ﺣﻠﻮﻳﻦ ﺯﻱ ﺩﻳﻞ ﺑﺰﻭﺭﻧﻲ، ﺟﻮﻧﻲ ﺯﺍﺭﻭﻧﻲ ﺷﺎﻳﻠﻴﻦ ﺃﺳﺤﺎﺭ، ﺷﺎﻳﻠﻴﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻗﻠﺒﻮﻫﻮ ﻧﻬﺎﺭ، ﺣﺒﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﻡ ﻋﻤﻠﻮﻫﻮ ﺟﻬﺎﺭ، ﻭﺍﻟﺸﺎﻓﻬﻢ ﻗﺎﻝ ﺟﻞّ ﺍﻟﻘﻬﺎﺭ ‏) .
‏( ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻟﺼﻔﻮﺓ ﻓﻲ ﺑﻬﺠﺔ ﻭﺣﺒﻮﺭ ﻭﺳﺮﻭﺭ ‏) .
ﺃﺧﻮﻙ ﻧﻬﺎﺩ ﺷﺎﺧﻮﺭ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مازدا: قهرنا كل الظروف واستحقينا الانتصار على نيجيريا والتأهل لزامبيا